الرئيسية
الموقع الجديد للمنتدى http://elzebdah.co.cc/vbيرجى التكرم بالتسجيل ونقل مواضيعكم 
أسس النظام الاجتماعي الإسلامي :
يقوم على أسس تضمن كرامة المرأة وحفظ المجتمع وصيانة أفراده وهي : -
1-مراعاة معاني الأخلاق
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
ويقول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ومن أهم الأخلاق التي يجب مراعاتها الحياء والعفة .
فعن أبي هريرة في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان .
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال أدعه فإن الحياء من الإيمان .
وعنه قال لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء , الحياء والإيمان قرينان فإذا رفع أحدهما رفع الآخر , الحياء من الإيمان , العفة من الإيمان , الحياء كله خير , الحياء لا يأتي إلا بخير , الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شئ .
2-العناية بالأسرة التي هي أساس المجتمع
فهي المحضن الحقيقي الذي يصون المرأة والرجل ويعتني بالأولاد لذلك شرع الإسلام الزواج كطريق لتكوين الأسرة وليوضح أن العلاقة الوحيدة الشرعية والطبيعية بين الرجل والمرأة هي الزواج وأن الغرض من هذه العلاقة هو ايجاد هذه الأسرة التي تحفظ النسل وتفرغ الشهوة في مكانها الصحيح بعيداً عن الأمراض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن مل يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ويقول أن النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني .
وفي ذلك العصر يريد أتباع الشيطان ان يفرغوا الأسرة من مضمونها يقولون أن الزواج ليس شرطاً لإقامة العلاقة بين الرجل والمرأة ثم يقولون ليس شرطاً أن تكون الأسرة من جنسين بل من الممكن أن تكون بين أفراد الجنس الواحد وغير هذه الدعاوى التي تفسد الأسر ومن ثم تهدم المجتمع.
3-التأكيد على تحديد دور المرأة ومركزها في المجتمع
الإسلام جعل للمرأة حقوق وفرض عليها واجبات وأكرمها بعد أن أهانها الجميع كانت العرب تأد المرأة في الجاهلية وتمنعها من الميراث بل إن المجامع الكنسية في أوروبا قررت أن المرأة حيوان نجس لا روح له ولا خلود وكان اليهود لا يخالطون المرأة الحائض ولا يؤاكلونها ولا يجالسونها كل ذلك رفعه الإسلام عن المرأة وأحسن إليها وجعلها شقائق الرجال وعد الزوجة الصالحة من نعيم الدنيا وخير العطاء بعد تقوى الله وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات وجعل الذي عنده بنات فأحسن اليهن وأكرمهن دخل الجنة وجعل الإسلام المرأة كالرجل سواء في الحقوق والواجبات إلا فيما يختلفان فالمرأة عاطفية ضعيفة عندما نساويها بالرجل في كل شئ نكون قد ظلمنا المرأة ما أنصفناها بأن نحملها فوق طاقتها أنظروا إلى أمرأة حامل تخرج في الصباح تتزاحم على المواصلات ثم هي تعمل الساعات ثم تعود مثلما ذهبت منهكة متعبة تعد الطعام وتنظف البيت وتتولى أمر الأولاد ثم هي مطلوب مها أن تتهيأ لزوجها آخر اليوم أليس هذا ظلم للمراة وعدم مراعاة لطبيعتها .
لقد خلق الله المرأة لتكون زوجة مسئولة عن بيت الزوجية ولتكون أماً تقوم بتربية الأجيال ( وقرن في بيوتكن ) فلا تخرج إلا لحاجة أو ضرورة لقد رفع الإسلام عن المرأة الكثير من التكاليف لتؤدي دورها ومراعاة لطبيعتها فليس عليها قتال ولا جهاد وليس عليها حضور الجمع والجماعات أي ليس واجباً عليها ولكنها لا تمنع ( لا تمنعو إماء الله مساجد الله ) وأسقط عنها الصلاة والصيام وهي حائض رحمة بها وجعل طلب الرزق على الرجل فعليه السعي والانفاق .
ولقد حدد الإسلام آداب للمرأة لا تخرج عنها بما يحفظ عليها عرضها وكرامتها ويصونها من السوء بما يحقق للبيوت الاستقرار وللمجتمع الأمان الاجتماعي وهذه الآداب ومنها :-
1- لا تخلو برجل يحل لها النكاح منه ( إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار : أفرأيت الحو ؟ قال الحمو الموت ) فما بالكم بالذين يسمحون بدخول الصديق والعديل في غيبة الزوج ومما نشرته الصحف إن أخاً قتل أخاً له أنه على علاقة بزوجة أخ ثالث لهما وهذا سببه شر الاختلاط والخلوة بالأجانب.
2- الابتعاد عن الاختلاط بالرجال خوف الفتنة وإذا جاز الاختلاط ففي حدود الأدب والاحتشام والفصل في الأماكن فلم يعهد اختلاط الرجال بالنساء في عهود الإسلام بل كان النبي يعظ النساء وحدهن وكان لهن مكان خاص في المسجد خلف الصبيان ولقد كثر الاختلاط في زماننا حتى صار أساسياً في الجامعات والمدارس وأماكن العمل مما يكون له من آثار سيئة على نفوس الشباب والفتيات في ظل جو الإعلام الذي يثير الغرائز والشهوات مع صعوبة الزواج مما يسبب كثير من المشاكل مثل الزنا والاغتصاب وخراب البيوت حتى انتشرت ظواهر غريبة تحاول أن تضفي الشرعية على الزنا وتبرره وما هذه الظواهر إلا نتيجة للإثارة التي يسببها الاختلاط مثل الزواج العرفي وزواج المتعة إن الله لم ينهانا عن الزنا فحسب بل أمرنا أن نبتعد عن الزنا فنهانا عن مقدماته والاختلاط من مقدماته الذي يسمح بالنظر والكلام واللمس والخلوة خاصة في ظل الحالة التي عليها ملابس النساء اليوم إننا عندما نتفق على أن هناك مرضاً فتاكاً يهددنا فإننا جميعاً نسارع للوقاية منه ونمنع مقدماته وما يؤدي إليه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها00)
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
روى الطبراني عن إبن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة سهم مسموم من سهام ابليس من تركها مخافتيأبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه .
( فما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع ) وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذ زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه .
3- إخفاء الزينة إلا ما ظهر منها عن الأجانب من غير المحارم . ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أباء بعولتهن أو إخوانهم أو بني أخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير اولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ومن مظاهر الزينة عطر المرأة والمرأة اذا استعطرت فمرت بالقوم فشموا ريحها فهي كذا وكذا ( أيما أمراة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ومن مظاهر الزينة الوصل والوشم ( لعن الله الواصلة والنستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة ) .
3 الالتزام بالأدب الإسلامي في المشي والكلام (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن 00 ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) فالاسلام ينهى عن استلفات النظر للمرأة حتى ولو كانت محجبة فما بالكم إن كانت متبرجة (صنفان لم أر مثلهمت رجل معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلون الجنة ولا يجدن ريحها ) أمرها بالحجاب الشرعي الذي يستر كل البدن إلا الوجه والكفين وهو عبارة عن الخمار والجلباب فأمرهن أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ويدنين عليهن جلابيبهن.
4- تحمل الفرد مسئولية إصلاح المجتمع وتحميل الرجل مسئولية أهله وتحميل الرجل مسئولية أهله . ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) من رأى منكم منكراً فليغيره بيده 00000000 & مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة 0000
إن سبب انتشار الفساد اليوم هو إهمال الرجل القيام بدوره نحو أهله فعليه أن يؤديهم ويربيهم ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهله ومسئول عن رعيته والمرأة مسئولة في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ) ( الرجال قوامون على النساء ) ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) كم من رجال تقاعسوا عن أداء دورهم ولم يقوموا بواجبهم نحو أهليهم بل كم من الرجال يتفاخرون بجمال زوجاتهم وبناتهم فهل النساء سلعة تعرض لمن ينظر ويشتري ؟
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة ( الترمذي ) فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة ( أبو داوود )فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة ( أبو داوود ) وعن إبن ماجة عن ابن عباس قال :
قال رسول الله أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم .
ونقول هل ماتت الغيرة في النفوس أين الرجولة ( لا يدخل الجنة ديوس قالوا وما الديوس يا رسول الله ؟
قال : من لا يغار على أهله .
إن الله يغار وإن المؤمن ليغار .
إني لغيور وما من إمرئ لا يغار إلا منكوس القلب .
( ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة :
العاق والديه والمرأة المترجلة والديوث ).
فهل ماتت الغيرة في النفوس وغاب الحياء عن القلوب , نرى الرجل يجلس أمام التلفزيون يشاهد النساء وزوجه جانبه فلا تتحرك والعكس صحيح .
يا ليتنا نعود إلى ديننا فنسعد في الدنيا وننجو من عذاب يوم القيامة .
منقول للفائده و بارك الله فيكم
يقوم على أسس تضمن كرامة المرأة وحفظ المجتمع وصيانة أفراده وهي : -
1-مراعاة معاني الأخلاق
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
ويقول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) ومن أهم الأخلاق التي يجب مراعاتها الحياء والعفة .
فعن أبي هريرة في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان .
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال أدعه فإن الحياء من الإيمان .
وعنه قال لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء , الحياء والإيمان قرينان فإذا رفع أحدهما رفع الآخر , الحياء من الإيمان , العفة من الإيمان , الحياء كله خير , الحياء لا يأتي إلا بخير , الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شئ .
2-العناية بالأسرة التي هي أساس المجتمع
فهي المحضن الحقيقي الذي يصون المرأة والرجل ويعتني بالأولاد لذلك شرع الإسلام الزواج كطريق لتكوين الأسرة وليوضح أن العلاقة الوحيدة الشرعية والطبيعية بين الرجل والمرأة هي الزواج وأن الغرض من هذه العلاقة هو ايجاد هذه الأسرة التي تحفظ النسل وتفرغ الشهوة في مكانها الصحيح بعيداً عن الأمراض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن مل يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ويقول أن النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني .
وفي ذلك العصر يريد أتباع الشيطان ان يفرغوا الأسرة من مضمونها يقولون أن الزواج ليس شرطاً لإقامة العلاقة بين الرجل والمرأة ثم يقولون ليس شرطاً أن تكون الأسرة من جنسين بل من الممكن أن تكون بين أفراد الجنس الواحد وغير هذه الدعاوى التي تفسد الأسر ومن ثم تهدم المجتمع.
3-التأكيد على تحديد دور المرأة ومركزها في المجتمع
الإسلام جعل للمرأة حقوق وفرض عليها واجبات وأكرمها بعد أن أهانها الجميع كانت العرب تأد المرأة في الجاهلية وتمنعها من الميراث بل إن المجامع الكنسية في أوروبا قررت أن المرأة حيوان نجس لا روح له ولا خلود وكان اليهود لا يخالطون المرأة الحائض ولا يؤاكلونها ولا يجالسونها كل ذلك رفعه الإسلام عن المرأة وأحسن إليها وجعلها شقائق الرجال وعد الزوجة الصالحة من نعيم الدنيا وخير العطاء بعد تقوى الله وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات وجعل الذي عنده بنات فأحسن اليهن وأكرمهن دخل الجنة وجعل الإسلام المرأة كالرجل سواء في الحقوق والواجبات إلا فيما يختلفان فالمرأة عاطفية ضعيفة عندما نساويها بالرجل في كل شئ نكون قد ظلمنا المرأة ما أنصفناها بأن نحملها فوق طاقتها أنظروا إلى أمرأة حامل تخرج في الصباح تتزاحم على المواصلات ثم هي تعمل الساعات ثم تعود مثلما ذهبت منهكة متعبة تعد الطعام وتنظف البيت وتتولى أمر الأولاد ثم هي مطلوب مها أن تتهيأ لزوجها آخر اليوم أليس هذا ظلم للمراة وعدم مراعاة لطبيعتها .
لقد خلق الله المرأة لتكون زوجة مسئولة عن بيت الزوجية ولتكون أماً تقوم بتربية الأجيال ( وقرن في بيوتكن ) فلا تخرج إلا لحاجة أو ضرورة لقد رفع الإسلام عن المرأة الكثير من التكاليف لتؤدي دورها ومراعاة لطبيعتها فليس عليها قتال ولا جهاد وليس عليها حضور الجمع والجماعات أي ليس واجباً عليها ولكنها لا تمنع ( لا تمنعو إماء الله مساجد الله ) وأسقط عنها الصلاة والصيام وهي حائض رحمة بها وجعل طلب الرزق على الرجل فعليه السعي والانفاق .
ولقد حدد الإسلام آداب للمرأة لا تخرج عنها بما يحفظ عليها عرضها وكرامتها ويصونها من السوء بما يحقق للبيوت الاستقرار وللمجتمع الأمان الاجتماعي وهذه الآداب ومنها :-
1- لا تخلو برجل يحل لها النكاح منه ( إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار : أفرأيت الحو ؟ قال الحمو الموت ) فما بالكم بالذين يسمحون بدخول الصديق والعديل في غيبة الزوج ومما نشرته الصحف إن أخاً قتل أخاً له أنه على علاقة بزوجة أخ ثالث لهما وهذا سببه شر الاختلاط والخلوة بالأجانب.
2- الابتعاد عن الاختلاط بالرجال خوف الفتنة وإذا جاز الاختلاط ففي حدود الأدب والاحتشام والفصل في الأماكن فلم يعهد اختلاط الرجال بالنساء في عهود الإسلام بل كان النبي يعظ النساء وحدهن وكان لهن مكان خاص في المسجد خلف الصبيان ولقد كثر الاختلاط في زماننا حتى صار أساسياً في الجامعات والمدارس وأماكن العمل مما يكون له من آثار سيئة على نفوس الشباب والفتيات في ظل جو الإعلام الذي يثير الغرائز والشهوات مع صعوبة الزواج مما يسبب كثير من المشاكل مثل الزنا والاغتصاب وخراب البيوت حتى انتشرت ظواهر غريبة تحاول أن تضفي الشرعية على الزنا وتبرره وما هذه الظواهر إلا نتيجة للإثارة التي يسببها الاختلاط مثل الزواج العرفي وزواج المتعة إن الله لم ينهانا عن الزنا فحسب بل أمرنا أن نبتعد عن الزنا فنهانا عن مقدماته والاختلاط من مقدماته الذي يسمح بالنظر والكلام واللمس والخلوة خاصة في ظل الحالة التي عليها ملابس النساء اليوم إننا عندما نتفق على أن هناك مرضاً فتاكاً يهددنا فإننا جميعاً نسارع للوقاية منه ونمنع مقدماته وما يؤدي إليه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها00)
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
روى الطبراني عن إبن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة سهم مسموم من سهام ابليس من تركها مخافتيأبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه .
( فما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع ) وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذ زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه .
3- إخفاء الزينة إلا ما ظهر منها عن الأجانب من غير المحارم . ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أباء بعولتهن أو إخوانهم أو بني أخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير اولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ومن مظاهر الزينة عطر المرأة والمرأة اذا استعطرت فمرت بالقوم فشموا ريحها فهي كذا وكذا ( أيما أمراة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ومن مظاهر الزينة الوصل والوشم ( لعن الله الواصلة والنستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة ) .
3 الالتزام بالأدب الإسلامي في المشي والكلام (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن 00 ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) فالاسلام ينهى عن استلفات النظر للمرأة حتى ولو كانت محجبة فما بالكم إن كانت متبرجة (صنفان لم أر مثلهمت رجل معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلون الجنة ولا يجدن ريحها ) أمرها بالحجاب الشرعي الذي يستر كل البدن إلا الوجه والكفين وهو عبارة عن الخمار والجلباب فأمرهن أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ويدنين عليهن جلابيبهن.
4- تحمل الفرد مسئولية إصلاح المجتمع وتحميل الرجل مسئولية أهله وتحميل الرجل مسئولية أهله . ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) من رأى منكم منكراً فليغيره بيده 00000000 & مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة 0000
إن سبب انتشار الفساد اليوم هو إهمال الرجل القيام بدوره نحو أهله فعليه أن يؤديهم ويربيهم ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهله ومسئول عن رعيته والمرأة مسئولة في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ) ( الرجال قوامون على النساء ) ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) كم من رجال تقاعسوا عن أداء دورهم ولم يقوموا بواجبهم نحو أهليهم بل كم من الرجال يتفاخرون بجمال زوجاتهم وبناتهم فهل النساء سلعة تعرض لمن ينظر ويشتري ؟
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة ( الترمذي ) فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة ( أبو داوود )فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة ( أبو داوود ) وعن إبن ماجة عن ابن عباس قال :
قال رسول الله أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم .
ونقول هل ماتت الغيرة في النفوس أين الرجولة ( لا يدخل الجنة ديوس قالوا وما الديوس يا رسول الله ؟
قال : من لا يغار على أهله .
إن الله يغار وإن المؤمن ليغار .
إني لغيور وما من إمرئ لا يغار إلا منكوس القلب .
( ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة :
العاق والديه والمرأة المترجلة والديوث ).
فهل ماتت الغيرة في النفوس وغاب الحياء عن القلوب , نرى الرجل يجلس أمام التلفزيون يشاهد النساء وزوجه جانبه فلا تتحرك والعكس صحيح .
يا ليتنا نعود إلى ديننا فنسعد في الدنيا وننجو من عذاب يوم القيامة .
منقول للفائده و بارك الله فيكم
