إلى متى هذا الحزن والأنين زن ٌ عميق بين أضلعي..
هل أنا رفيق له أو هو من رافقني..؟؟!!
لا أعلم..!!!
اجتمعنا.. دون موعد أو حتى عنوان..
لا...... بل خلقنا لبعضنا منذ زمن..
احتفلنا بذكرى ميلاد الجراح..
بكينا وعلّمنا الشموع البكاء..
تألمنا حتى غمرتنا الأحزان..
وعندما يبدأ الماضي يعرض أحداثه..
مابين لحظة حزن وفرح..
والعين بها بقايا دموع..
والقلب أوجعته مرارة الألم..!!
ندرك بأن روح الذكريات البريئة
قد شوهتها السنين..
ثم نأتي لنتصفح نهايات الماضي..
ساعات طويلة انطوت دون أن نشعر بأي حالةٍ كنّا..؟؟!!
وإلى أين أخذتنا السنين..؟؟!!
أقف حائر..
في سكون غريب..
أرتدي وشاح الصمت..
وأُغمض أجفاني بشده.
إلى أن يرحل الماضي..!!!
يقترب مني..
ويمسح دمعتي..
أرفع بصري لأرى ملامح مجهولة..
وأستغرب قد يحلُّ الحزن مجدداً....!!!!!!
ثم يهمس في أذني..
إلى متى هذا الحزن والأنين..؟؟؟!!!
ويكون الصمت كفيل بالإجابة....