[size=21]عادات الغزازوة – حبيبي يا حاج
كلمة تتداول هذه الايام بكرة فى الشارع الغزاوى ، اضايفت طبعاً الى بعض التعبيرات التى يشتهر بها الغزازوة مثل كلمة ( اووخ ) وهو تعبير يعرب عن الدهشة والاستنكار اضافة الى محاولة التأكد من المعلومة بهدف الاستفادة منها (( شوفوا الحكم ، كل هذا معنى مفردة اووخ لوحدها )) ، وكلمة اخرى مثل ( أبلا ) وهى تعنى (( انا اقول الان بلي او نعم )) ، وبالعودة الى مصطلح ( حبيبى ياحاج ) ، فهو وان كان ظاهرة جميل الا ان ما خفى كان اعظم ، فالترجمة الفعلية لهذا المصطلح يعنى (( اذا لم تسكت او تغرب عن وجهى فسأربيك او اؤدبك )) ، ويستخدم هذا المصطلح عادى فى السوق عندما تجد وانت تقود سيارتك وسط الزحام ان احدهم يتمشى الهوينا امام سيارتك ربما يجر عربته او يجر رجليه ، المهم انه يتمشي الهوينا وكأنه على الكورنيش يتنسم الهواء العليل ، ولما تقوم بواجبك كمواطن شريف فى ازاحة هذا الهم عن الطريق العام بإطلاقك زمور السيارة ، وبعد الزمور العاشر ربما يلتفت اليك الاخ المقصود ويسأل وبراءة الذئاب فى عينيه ، على ايش مستعجل ، هي الدنيا طايرة ؟؟! فترد سيادتك ، لا ياسيدى ، انا اسف ، اعصابي بس هى اللى طايره ، اضافة الى ان مؤشر الحرارة اللعين فى السيارة هو الاخر طاير ، اما المواعيد المرتبط بها سيادتك فقد طارت واصبحت فى خبر كان ، فيرد عليك بكل البلاهة التى فى الدنيا ، حبيبي يا حاج ........ويفسح لك الطريق لتطير بالسيارة اذا سمح لك احباؤك الحجاج الذين ستقابلهم بعد الحاج الاول ، ودمتم سالمين
[/size]